7 تصرفات تمثل كابوسا لنادل المطعم
وكالة بغداد تايمز (بتا):
يحاول العاملون في المطاعم غالبا الحفاظ على ضبط النفس مهما أغضبتهم تصرفات الزبائن، لكن هذا لا يمنع أن بعض تصرفات الزبائن تغضبهم وتشعرهم أحيانا بالإهانة.
وأجرى موقع “سيتي لاب” الأمريكي استطلاعا للرأي بين عدد من العاملين في المطاعم الأمريكية، وخلص إلى قائمة بأكثر الأمور إزعاجا لعاملي المطاعم، وهى كالتالى..
لعب دور الخبير
اختيار مكونات كل وجبة من طبق رئيسي وأطباق جانبية، يتم عادة بعد تفكير وإعداد من طاقم الطهي في المطاعم، لذا يشعر الطاهي بالإهانة عندما يبدأ الزبون في تكوين الوجبة بنفسه من أطباق لا تناسب بعضها أو يطلب بعض الأطباق الجانبية غير الموجودة في قائمة الطعام.
عدم احترام الحجز
تشير بعض الإحصائيات إلى أن 30 بالمائة ممن يحجزون طاولات في المطاعم لا يأتون من الأساس في حين يتأخر 20 بالمائة عن المواعيد التي حددوها بأنفسهم للحجز. وتعد هذه المسألة من أكثر ما يغضب أصحاب المطاعم لأنها تتسبب في خسارة مالية لهم.
الخوف المبالغ من الحساسية
يعاني بعض الناس من الحساسية من أنواع معينة من الطعام، لكن البعض يبالغ في الأمر بسؤال النادل عن كل مكونات الوجبة التي يرغب في تناولها، وأحيانا يجد النادل نفسه في مواجهة مجموعة من المعلومات الخاطئة تماما عن الحساسية ويضطر لتوضيحها بابتسامة برغم غضبه الداخلي.
البحث عن الرخيص
إظهار الغضب عند معرفة أن الخبز غير مجاني في هذا المطعم أو بسبب ارتفاع سعر المقبلات، تجعلك تبدو غير ملائم للمكان، لذا ينصح الخبراء بالتأني في قراءة نظام وأسعار المطعم قبل الذهاب إليه واختيار الأماكن التي تناسب ميزانيتك.
عدم الالتزام بآداب الضيافة
تهدف المطاعم لإسعاد زبائنها، لكن على الزبون أن يتذكر أنه عندما يتناول العشاء في مطعم، إنه ضيف في غرفة طعام شخص آخر وعليه الالتزام ببعض القواعد، وعلى رأسها عدم الحديث بصوت مرتفع يزعج من يجلس في الطاولة المجاورة له، وكذلك عدم وضع عربة الأطفال أو الحقائب بشكل يعرقل حركة طاقم المطعم وباقي الزبائن.
أما مجاراة موضة صور السيلفي ولقطات الفيديو بصوت مرتفع وفي أوضاع مختلفة في كل مكان بالمطعم، فهي أكثر الأمور المزعجة لطاقم العمل ولباقي الزبائن
تجاهل البقشيش
تختلف عادات البقشيش ونسبته من بلد لآخر، لكن النقطة المشتركة هي أن النادل يشعر بالغضب منك إذا تجاهلت ترك البقشيش له أو تركت مبلغا لا يناسب ما دفعته في ثمن الوجبة.
التقييم السلبي عبر الإنترنت
البحث عن صفحة أحد المطاعم على الإنترنت وتقييمه بشكل سلبي لمجرد عدم العثور على حجز في موعد محدد، مسألة تثير غضب أصحاب المطاعم الذين يرغبون أن يكون التقييم بناء على زيارة للمطعم وليس اتصالا هاتفيا.