وكالة بغداد تايمز (بتا):
يتمنّى كلّ رجل أن تكون المرأة التي يعاشرها أمينة ومخلصة وصادقة، تقول الحقيقة ولا تكذب أو تغشّ مهما كلّفها الأمر فالأمانة صفة تجذب الرّجل في المرأة.
يحبّ كلّ رجل أن تملك زوجته إبداعًا كافيًا لقتل روتين الحياة الزوجيّة اليوميّة من خلال أفكار وأساليب ومفاجآت جديدة ومُبدعة.
رغم أنّ كلّ رجل يحب أن تكون زوجته متفانية و”متفرغة” لعلاقتهما، إلاّ أنّه يحب أن تتمتّع المرأة باستقلاليّة معيّنة كأن يكون لها أصدقاؤها وهواياتها ونشاطاتها بعيدًا عن علاقتهما.
لعلّ الرقّة أكثر صفة تجذب الرّجل في المرأة، فأن تكون زوجته لطيفة ورقيقة وحنونة، تستمع إليه وتداعبه وتُشعره بالإهتمام الدّائم، كما أن تحافظ على هدوئها وأنوثتها بعيدًا عن الصّراخ أو الغضب.
أكثر ما قد يُريح الرجل هو أن يشتم رائحة ذكيّة من جسد المرأة لدى ضمّها أو تقبيلها، كرائحة صابون معطّر او عطر فهذا يُضفي حميميّة على أوقاتهما الخاصّة معًا.
يتمنّى كلّ رجل أن تكون زوجته مرحة وتملك روح فكاهة عاليّة لكسر الجديّة التي قد تسود أحيانًا العلاقة بينهما، وأكثر ما يُمتعه هو قضاء وقت مرح والضّحك مع شريكته.
المرأة التي تدعم زوجها وتشجّعه وتقف إلى جانبه هي المرأة المفضّلة عند أي رجل، لأنّها تشعره بأنّها سند دائم إلى جانبه في شتّى الظّروف.
التّفاهم هو ثمرة أي علاقة ناجحة بين شخصين، وهي الصّفة التي يبحث عنها كلّ رجل في المرأة التي يودّ الإرتباط بها. فلا يتمنّى كلّ رجل إلاّ أن تكون زوجته متفهّمة لظروفه كلّها ومستعدّة للنّقاش والحوار والتّأقلم مع أي طارئ أو جديد، وفقط لأجل زوجها.