وكالة بغداد تايمز(بتا)

أكد النائب السابق السيد محمد الحيدري، السبت، أن السيد الشهيد محمد باقر الحكيم اطلق اول حوار بين الاسلاميين وغير الاسلاميين في العالم العربي والمشروع الجهادي للمعارضة العراقية، لافتا إلى أن حركة شهيد المحراب في الإصلاح والتغيير تميزت في استقطاب شريحة كبيرة من الشباب.
وذكر مكتب نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي في بيان تلقت وكالة “بغداد تايمز”  نسخة منه، إنه “برعاية عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي عقد اللقاء الفكري الذي اقامه المعهد العراقي لحوار الفكر تحت عنوان ( دور شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم في الحياة السياسية لشيعة العراق)”.
ونقل البيان عن الحيدري قوله، إن “حركة شهيد المحراب في الإصلاح والتغيير تميزت في استقطاب شريحة كبيرة من الشباب، واكد إن السيد محمد باقر الحكيم كان داعما لحقوق الانسان ومشجعا للتحرك في اروقة الامم المتحدة من خلال الحث على ارسال الشهود والوثائق المتعلقة بالسجناء لنقل مظلومية العراقيين الى العالم”.
واضاف أن “السيد الحكيم اطلق اول حوار بين الاسلاميين وغير الاسلاميين في العالم العربي وهو من اطلق المشروع الجهادي للمعارضة العراقية”، وانه كان يدعو لحفظ مظلومية الشيعة في مسألة التهجير ابان حكم المقبور”.
واشار الحيدري الى أن “شهيد المحراب وضع رؤيتين تجاه امريكا بعد احتلالها للعراق، الأولى تتمثل بالكفاح المسلح ضد المحتل حتى اخراجه من كامل ارض العراق، والأخرى بالدخول في العمل السياسي والمشاركة في بناء الدولة واخراج المحتل سياسيا”.
وبين الحيدري أن “السيد الحكيم كان صاحب رؤية استراتيجية عميقة في جميع تحركاته، وانه كان يرفض ان يكون مرجعا دينيا حيث كان يقدم نفسه كمرجعية سياسية، وكان كثير التواصل بالامام السيد علي السيستاني، وقد ادى غيابه الى ترك فراغ كبير في الساحة العراقية”، مشيراً إلى أنه “رغم انفتاحه على القوى السياسية غير الاسلامية الا انه كان يدعو الى تبني الحكم الاسلامي ويؤكد على ضرورة بناء الدولة العادلة”.