وكالة بغداد تايمز (بتا)
رأى المحلل السياسي احسان الشمري ،السبت، ان الايام القليلة القادمة ستشهد تطبيق سيناريو اقاله الوزراء، مبينا ان الكتل السياسية استشعرت بان رئيس الوزراء حيدر العبادي يحاول المضي باتجاه حكومة بعيده عن الاحزاب وهذا ما يؤدي الى فقدان تواجدهم داخل السلطة التنفيذية.
وقال الشمري لوكالة “بغداد تايمز”، ان “الاحزاب السياسية تقف بـ “الصدّ” امام حركة الاصلاح التي يتخذها رئيس الوزراء وهي من تقف حاجزا امام انطلاق العبادي للافلات من المحاصصة الطائفية السياسية وأقاله الوزراء الفاسدين والغير كفوئين”,مؤكدا ان “الكتل السياسية إستشعرت بان العبادي يحاول المضي باتجاه حكومة بعيده عن الاحزاب السياسية وهذا قد يفقدهم بشكل كبير تواجدهم داخل السلطة التنفيذية”.
وأضاف ان “الكتل السياسية تخشى على مستقبلها السياسي فكلما تواجدوا في السلطة التنفيذية فكلما كان هناك امل كبير ومتصاعد في ان يحتلوا مساحة في المشهد السياسي القادم”.
مرجحا ان “تكون المرحلة القادمة من الاصلاحات ستشمل وزراء وتغيير نصف الكابينة الوزارية وطرح الثقة بحكومة جديدة وذلك قد يكون مخرجا للازمة لان العبادي يفكر بوجوه وعقول جديدة تستطيع ان تدير المؤسسات”.
يشار الى ان “رئيس الوزراء حيدر العبادي اطلق حزمة الاصلاحات الثانية المخصصة لالغاء وترشيق الوزارات،حيث تم تقليص عدد اعضاء مجلس الوزراء ليكون 22 عضوا اضافة الى منصب رئيس الوزراء”.