وكالة بغداد تايمز(بتا)
تعود الفلوجة إلى الواجهة من جديد بعد عام من انهيارها وسيطرة “داعش” عليها حيث كانت أول مدينة انهارت أمنياً ولها أهمية استراتيجية لكونها خاصرة بغداد الغربية ومعقل المتطرفين ومنطلق هجماتهم.
وبدأ التحرك على أكثر من اتجاه من أجل تحرير المدينة، بعد تسمية فيصل العيساوي قائم مقام للفلوجة، حيث عقد لقاء ضم العيساوي والسفير الأميركي في بغداد ومنسق التحالف الدولي بمشاركة المكونات العشائرية وأعضاء مجلس الفلوجة القديم اتفقوا خلاله على تشكيل لواء حرس وطني جديد بدعم أميركي لتحرير المدينة وطالبوا بتشكيل قوة دولية للحدود مع سوريا.
من جهة ثانية دفعت قوات البيشمركة بتعزيزات في مناطق القيارة في الموصل تمهيداً لاستعادة نقطة الحاج علي الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، وهي نقطة انطلاق المتطرفين لمحافظات نينوى وكركوك وأربيل وصلاح الدين.
كما سقط عدد من عناصر الحشد الشعبي بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بحزام ناسف جنوب تكريت، وفق مصدر أمني، بينما يواصل الجيش العراقي والحشد الشعبي عملياته لاستعادة منطقة النباعي شمالي بغداد.
وشهدت محافظة صلاح الدين قيام التنظيم المتطرف بإعدام عشرات المدنيين بينهم عضو بالمجلس المحلي لقضاء الشرقاط شمال تكريت.