ابرز اهتمامات الصحف المحلية تقدم القوات الأمنية في بيجي و” أبو علي بوتين”

15 أكتوبر، 2015
170
صحف عراقية الصحافة العراقية الصحفيين العراقيين

وكالة بغداد تايمز (بتا)
اهتمت الصحف المحلية الصادرة اليوم الخميس، بـتقدم القوات الامنية في بيجي وسيطرتها على مناطق واسعة،فضلا عن تناول لقب” ابوعلي بوتين” في اغلب عناوينها.
وقالت صحيفة المدى،انه”يشارك آلاف المقاتلين السنة الى جانب الحشد الشعبي والقوات المشتركة في معركة استعادة ما تبقى من مدينة بيجي تحت سيطرة داعش. وبالتزامن مع هذه التحشيدات وجهت طائرات اميركية ضربات على اهداف منتخبة في الحويجة القريبة من بيجي.
وتهدف العملية العسكرية، التي انطلقت يوم الاثنين، الى اكمال تحرير بيجي المشهورة بمصفاتها النفطية وبعض القرى والبلدات التابعة لها، بالاضافة الى تأمين المنشأة النفطية التي يسيطر داعش على ثلث مساحتها. وقد يتطور الامر للزحف الى قضاء الحويجة الواقع جنوب غرب كركوك. ويؤكد قادة ميدانيون ان المعارك بدأت بـ”الضربات التمهيدية” التي شنتها طائرات ومدفعية لضرب تحصينات التنظيم وقطع خطوط الامداد. وتوقعوا ان يستغرق تحرير ما تبقى من مدينة بيجي ايام معدودة فقط قبيل التوجه نحو الحويجة.
واعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي، الاثنين، إنطلاق المرحلة الثانية لعمليات تحرير كامل محافظة صلاح الدين بما فيها مصفى بيجي.
وذكرت فصائل بارزة في الحشد الشعبي، قبل ايام، انها تستعد لشن “هجوم كبير” على بيجي، في الوقت الذي اضطر فيه الحشد الى الانسحاب من معركة الرمادي بعد توسع الدور الاميركي في العمليات، بحسب قياديين في بدر.
وتشير مصادر مطلعة لـ(المدى) الى ان “صفقة عسكرية كانت وراء عمليات بيجي الاخيرة تقضي بتقاسم المهمات بين الرمادي وبيجي”.
وتقول المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، ان “الصفقة تضمنت ان تتصدر القوات الامريكية المعارك في الرمادي مقابل خروج الحشد من المعارك وفسح المجال امامه لخوض معارك بيجي”.
ويتمتع الحشد الشعبي بعلاقة متميزة مع مسؤولين وزعماء عشائر في صلاح الدين بعد عمليات ناجحة في تحرير مناطق شرق وجنوب تكريت.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيلما يظهر زعيم منظمة بدر هادي العامري وهو يعطي ملاحظات لمجموعة من مقاتلي الحشد في بيجي ويحثهم على حماية ارواح المدنيين قبل انطلاق المعارك هناك.
واكد الشيخ ونس الجبارة، وهو زعيم قبلي يقود مجموعة من المقاتلين في صلاح الدين، ان “هادي العامري، الذي يقود الحشد الشعبي في بيجي، ورئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس زارا المدينة قبل انطلاق العمليات”، لافتا الى ان “زيارة قيادات الحشد كان لها تأثير كبير في رفع معنويات المقاتلين هناك”.
اما صحيفة “البينة الجديدة” فقد تناولت في صفحتها الاولى ما يلي،انه”أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والذي بات يلقب بـ(أبي علي) أنه إذا تم المساس بأي قطعة بحرية روسية سيحول الغرب إلى كتلة نار بما فيها اميركا وذكر التلفزيون الروسى في خبر عاجل له أن الرئيس بوتن أعلن وبقوة” أنه اذا تم المساس بأي قطعة بحرية روسية سيحول الغرب الى كتلة نار بما فيها اميركا”.
وجاء إعلانه هذا بعد أن أرسل بوتن سفنا بحرية الى اوكرانيا وكان مجلس الاتحاد الروسي قد أيد بالإجماع طلب بوتن استخدام القوات المسلحة على أراضي أوكرانيا حتى عودة الاستقرار السياسي والاجتماعي إلى هذا البلد، كما طالب نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي يوري فوروبيوف في كلمة ألقاها بسحب السفير الروسي من واشنطن معتبرا خطاب الامريكي باراك اوباما الذي ألقاه حول الأوضاع في أوكرانيا، بأنه “إهانة لشعب روسيا”، وهذا ما جعل العلاقات متوترة بين الطرفين.
وبحسب “صحيفة الزمان” فقد،قال متحدث عسكري عراقي إن جنوداً عراقيين ومقاتلين من الحشد الشعبي الشيعي بمعظمه شنوا هجوما الأربعاء لاستعادة مدينة بيجي في شمال العراق من مقاتلي تنظيم داعش الدولة الإسلامية.فيما اعلنت القوات العراقية انها تحقق تقدما في ضواحي مدينة الرمادي ضمن جهود عملية استعادة المدينة التي قالت ان الهجوم بات وشيكا لاستعادتها من تنظيم الدولة الاسلامية الذي يحتلها منذ ايار»مايو فيما بدأت عملية متزامنة لتحرير بيجي. وقالت مصادر ان داعش فتح جبهة قرب الخالدية والبو فراج لاعاقة الهجوم العراقي.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان ها قد حانت ساعة الانتصارات على عصابات داعش الارهابية مستخدمة التسمية الرائجة للتنظيم.
واضافت قواتكم البطلة تتقدم بخطوات ثابة في المحور الشمالي حيث تمكنوا من الوصول الى منطقة البو فراج .
من جانبه، قال اللواء اسماعيل المحلاوي قائد عمليات الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية ان “قواتنا تمكنت من استعادة السيطرة على موقع ساحة الاعتصام ورفع العلم العراقي فوق جسر البوفراج الذي يربط ساحة الاعتصام بمدينة الرمادي 100 كلم غرب بغداد “.
وتقع بيجي على مقربة من مصفاة النفط الأكبر في العراق والتي تبعد 190 كيلومترا فقط عن الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها التنظيم في يونيو حزيران 2014 بعد انسحاب غامض للفرق العسكرية العراقية التي كانت مرتبطة برئيس الحكومة السابق نوري المالكي.