السامرائي يرى ان تردي الوضع الاقتصادي والخدمي في البلاد أخطر من الحرب على العراق

4 أغسطس، 2015
281

وكالة بغداد تايمز (بتا)
رأى الخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي ، الثلاثاء ، ان الاقتصاد والخدمات اخطر من الحرب ، مبيناً ان العراق يمر بظروف معقدة، إلا أنها قابلة للحل فعلى جبهات القتال وبفضل وجود قوات الحشد الباسلة بقياداتها التاريخية المعروفة، وبوجود القوات العسكرية والشرطة الاتحادية ومتطوعي العشائر يستحيل حدوث انتكاسة أمنية كبيرة كما يفكر الحالمون بتدمير العراق.
وقال السامرائي في تصريح له على صفحتة الشخصية تابعتها وكالة “بغداد تايمز”، إن “المشكلة الاقتصادية حساسة للغاية، نتيجة هبوط اسعار النفط وضعف احتمالات صعودها، بسبب تخمة السوق، وتزايد الانتاج العراقي والايراني والعودة المرتقبة للنفط الليبي وتجاوز المنتجين لحصصهم”.
واضاف السامرائي ان “من الضروري المحافظة على رواتب ذوي الدخل المحدود وعدم ارهاقهم بضرائب فالوضع يتطلب اجراءات استثنائية تشمل: فرض سياسة تقشف على مصروفات الوزارات والمؤسسات والوفود، والعمل مستقبلا على تقليص عدد نواب البرلمان الى 100، وتقليل حماياتهم، ووقف موازنات تنمية المحافظات حتى اشعار اخر، ومراقبة مصروفات الأمن والدفاع وبرامج التسليح بدقة”.
واكد السامرائي “على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لحسم ملف الكهرباء وتشكيل هيئة عليا لمراجعة المعلومات والتقارير والسجلات والاستعانة بأطراف خارجية. وعلى مجلس النواب الوقوف الى جانب طلبات استجواب المسؤولين وليس الدفاع عنهم كما ذكر عن المعنيين بملف النازحين وغيرهم”.
واشار السامرائي “الى رئاسة الحكومة اذا احتاجت الى الاستعانة بالشعب للتصحيح فسيقف الى جانبها بقوة رادعة اضافة الى القوات الضاربة التي منعت سقوط العراق”.
موضحاً ان “الحكومة بحاجة الى قرارات حاسمة تستند الى الشعب اذا تلكأت الكتل السياسية”.