العوادي: اجندة خارجية باذرع سياسية عراقية ادت الى التفجيرات الاخيرة

1 مارس، 2016
342

وكالة بغداد تايمز (بتا)

عدتّ النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي،الثلاثاء , ان السياسيات والتصريحات المتناغمة بين سياسيين من داخل العراق ، والاجندات الدولية المشبوهة ، هي التي ادت الى موجة التفجيرات التي طالت بغداد وعدد اخر من المحافظات .

وقالت العوادي في بيان لها تلقت وكالة “بغداد تايمز”  نسخه منه ، ان “تداعيات الهجمات الارهابية الاخيرة ، اخرها التي طالت المقدادية في محافظة ديالى والتي راح ضحيتها ٣٤ شهيدا و٤٣ جريحا ، تتناغم بشكل كبير مع الهجمة الطائفية الداخلية المسعورة التي تتبناها كتل معينة ، والخارجية التي تتبناها بعض الدولة ضد الحشد الشعبي ومحاولة منعه من تحرير مدينة الموصل شمالي البلاد”.

واضافت ، ان “كل هذه التداعيات تدل على ان هناك خطة واجندة (سياسية – عسكرية) ممنهجة تديرها بعض الدول التي تستهدف العراق كالسعودية وقطر والامارات وتركيا المتهمة بدعم داعش ، وخيوطها ممدودة في داخل العراق تحرك كتل وشخصيات معينة معروفة “.

واوضحت ، ان “هذا التناغم ينطلق بشكل مريب وبخط شروع واحد ، بحيث ما ان تبدأ التصريحات والمواقف التي تدعو الى تدويل القضايا لاخراجها من ايدي الحكومة ، والى استهداف الحشد الشعبي ، حتى تبدأ بعدها مباشرة هجمات عسكرية تستهدف مناطق معينة وطائفة معينة”.

واشارت العوادي الى موقف ، مجلس محافظة نينوى الذي صوت على عدم مشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل ، وقالت ان هذا الموقف معبر عن هذا الامر، الا انه لا يعبر عن الارادة الحرة لاهالي محافظة نينوى، مشيرة الى “ان اشادة كتلة متحدون بهذا القرار يعبر عن المشروع الامريكي التركي السعودي والخليجي القاضي بتقسيم العراق”.

واكدت العوادي ، انه “مهما حاول هؤلاء زج العراق في اتون الحروب والازمات ، فان غيارى العراق واهله المخلصون هم الذين سيمنعون هذه الاجندة المشبوهة ، معبرة عن اعتقادها بان “هذه الهجمة استسعرت بسبب شعورهم بقرب القضاء على داعش بصورة نهائية من العراق”.