اليمين المتطرف ينافس في انتخابات الأقاليم بفرنسا

22 مارس، 2015
125

وكالة بغداد تايمز (بتا):

تأمل الجبهة الوطنية، إحدى أقوى أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، في تحقيق فوز اليوم الأحد في الدورة الأولى لانتخابات مجالس الأقاليم، والتي قد تفضي إلى هزيمة اليسار الحاكم في فرنسا.

وفتحت مراكز التصويت في الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (السابعة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم الأحد، في إطار الدورة الأولى من الانتخابات، باستثناء باريس وليون (المدينتان الكبيرتان حيث لا توجد مجالس أقاليم).

ويحظى حزب الجبهة الوطنية بزعامة مارين لوبن بحوالي 30% من نوايا التصويت. وتشير استطلاعات الرأي إما إلى تقدم حزب الجبهة على الاتحاد من أجل حركة شعبية الحزب اليميني الذي يتزعمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، أو الحلول ثانيا على أدنى تقدير وراء الاتحاد.

ويعتبر هذا الاقتراع جولة تسخين ما قبل الأخيرة قبل انتخابات مجالس المناطق أواخر العام 2015 والانتخابات الرئاسية المقبلة في 2017.

وقالت زعيمة حزب الجبهة الوطنية هذا الأسبوع: “في غضون بضعة أشهر ننطلق إلى المناطق، ثم سنتوجه نحو الإليزيه”.

في المقابل يُتوقع أن يسجل الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرنسوا هولاند تراجعا كبيرا، لا سيما مع تدني شعبية السلطة التنفيذية بعد شهرين من تحسنها لفترة عابرة على إثر اعتداءات يناير في باريس.

واليسار المنقسم (الاشتراكيون، انصار البيئة، الشيوعيون)، والذي يترأس 61 إقليما من أصل 101، مهدد بخسارة نحو 30 منها في الدورة الثانية المرتقبة في 29 مارس، والتي قد يستبعد فيها عدد من مرشحيه.

ويتوقع في الحالة هذه أ يفوز الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي يعيد رص صفوفه، مع حلفائه الوسطيين مستفيدا من انتقال منتظر لأصوات من اليسار إليه من أجل قطع الطريق أمام اليمين المتطرف.

التصنيفات : اخبار العالم
الكلمات المفتاحيه :