بدر: اجتماع العامري مع البو عجيل جاء لتشجيع عودة العوائل “غير المتورطة” مع الإرهابيين لمناطقها

أكد نائب عن كتلة بدر البرلمانية،الثلاثاء، أن اجتماع رئيس الكتلة هادي العامري، مع عشائر البو عجيل، جاء لتشجيع عودة العوائل “غير المتورطة” مع الإرهابيين لمناطقها، وفيما عد أن المشاكل العشائرية هي الأعقد التي تواجه عودة النازحين، دعا إلى القصاص من المجرمين من خلال الإجراءات القانونية.

وقال حنين القدو في تصريح لوكالة “بغداد تايمز”  إن “اجتماع رئيس الكتلة ومنظمة بدر هادي العامري مع وجهاء عشيرة البو عجيل، في صلاح الدين، جاء لتشجيع العوائل التي لم تتلطخ أيديها بدماء العراقيين، العودة لمناطق سكناهم”، مؤكدا أن “ذلك “يضمن الأمن والاستقرار بعد أن حاولت الجماعات الإرهابية تفتيت الوحدة الوطنية وخلق فتنة طائفية” .

وأضاف النائب الشبكي، أن “عودة عوائل عشيرة البو عجيل، لا يعني عدم نيل من تلطخت يداه بدماء العراقيين العقاب الحازم والصارم من قبل القوات الأمنية والقضاء العراقي”، مشيرا الى أن من “ارتكب جرماً لاسيما بحق ضحايا سبايكر سيعاقب”.

وأوضح القدو، أن “أصابع الاتهام لا تطال أفراد عشيرة البو عجيل جميعاً، لأن من غير المعقول أخذ عوائلها كلها بجريرة المجرمين الحقيقيين”، داعياً إلى ضرورة “التمييز بين الأبرياء والمجرمين وعدم توجيه الاتهام جزافاً سواء لأنباء البو عجيل أم سواها لأن ذلك لا يخدم الأمن والاستقرار”.

واكد القدو، أن “عودة النازحين تواجه مشكلة بين العشائر لأن بعضها دعمت المجاميع الإرهابية ما أدى إلى تضرر الأخرى”، عاداً أن “ترك الأمور للعشائر سيؤدي إلى فوضى، ما يقتضي اللجوء للإجراءات القانونية ليأخذ الحق مجراه”.

وكان رئيس منظمة بدر، هادي العامري، قد التقى الشيخ قحطان الكريم العجيلي، شيخ عشيرة ابو عجيل في تكريت، واتفق معه على إعادة الأسر النازحة إلى منطقة البو عجيل، وتشكيل قوة أمنية تابعة للحشد الشعبي تتولى مسؤولة حماية المنطقة.