رئيس ديوان الوقف السني يطالب بتسهيل دخول نازحي الانبار إلى بغداد

18 أبريل، 2015
209

وكالة بغداد تايمز (بتا)

طالب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي،  السبت، الحكومة والقوات الأمنية بتسهيل دخول النازحين من محافظة الانبار إلى العاصمة بغداد والمحافظات الاخرى، وحذر من دخول “المندسين” معهم، فيما طالب بتزويد العشائر بالسلاح.

وقال محمود الصميدعي في حديث إلى (بغداد تايمز)، إن “حملة إغاثة كرام الأنبار انطلقت لليوم الثاني، حيث قمنا بفتح ثماني مساجد في مناطق متفرقة من بغداد وأرسلنا نحو 65 سيارة لنقل النازحين”، مبينا أننا “اليوم لدينا موكب من العجلات مكون من 160 سيارة لنقلهم”.

وطالب الصميدعي ،الحكومة القوات الأمنية بـ”تسهيل أمر دخول النازحين إلى بغداد والمحافظات الأخرى”، مستدركا بالقول لكن “عليهم الحذر وفتح العيون من أي مندس قد ينزح مع الأسر”.

ودعا الصميدعي، الحكومة المركزية إلى “الوقفة الجادة لتزويد العشائر بالسلاح والشباب إلى القتال ضد تنظيم (داعش) لرد المعتدين”.

وكان شيخ عشيرة البو نمر في محافظة الانبار، نعيم الكعود، كشف أمس الجمعة، ان ناحية البغدادي غرب الانبار على “وشك السقوط” بيد تنظيم (داعش) في حال عدم ارسال التعزيزات القتالية والعسكرية لقوات الشرطة ومقاتلي العشائر.

وأفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، أمس الجمعة،( 17 نيسان 2015)، ان القوات الامنية تمكنت من استعادة السيطرة على جامع الرمادي الكبير(صدام سابقاً)، مبيناً أن العملية اسفرت عن مقتل سبعة من مسلحي تنظيم (داعش).

يشار الى ان مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أفاد، اليوم الجمعة، بأن تنظيم (داعش) على “وشك” السيطرة على مركز الرمادي والمجمع الحكومي فيها بعد أن سيطر على جامع صدام الكبير وحي الشركة ودائرة الوقف السني وسط الرمادي.

وكان مصدر في قاعدة الحبانية بمحافظة الأنبار، أفاد، الخميس (16 نيسان2015)، بأن أعداداً كبيرة من عناصر القوات المشتركة وصلت الى القاعدة بمحافظة الأنبار لتعزيز الموقف العسكري، وفيما بيّن أن المئات من العوائل نزحت باتجاه قاعدة الحبانية خوفاً من بطش عناصر (داعش) بهم، أكد أن وحدات عسكرية انسحبت من معارك البو فراج باتجاه القاعدة ذاتها بعد نفاد أرزاقها وعتادها.

وحذر عضو بمجلس محافظة الأنبار، (15 نيسان 2015)، من سقوط مدينة الرمادي (110 غرب بغداد) بيد تنظيم داعش خلال الساعات القليلة المقبلة مالم تصل تعزيزات عسكرية إلى المدينة، مؤكداً عدم جدية الحكومة بتسليح العشائر ومقاتلي العشائر وقوات الشرطة المحلية.

وكان قائممقام قضاء الرمادي دلف الكبيسي أكد، الأربعاء، (15 نيسان 2015) أن تنظيم (داعش) سيطر على جزيرة البوغانم شمالي الرمادي، (110 كم غرب بغداد)، وفيما أكد أن انسحاب القوات الأمنية المفاجئ خلق ثغرة استغلها التنظيم، حيث أعدم عناصر التنظيم تسعة مدنيين بينهم أربعة من عناصر الشرطة رمياً بالرصاص، في حين نزحت المئات من عوائل جزيرة البوغانم الى مناطق أخرى.